وتحدث خالد مشعل في الاجتماع الذي نظمه التحالف الدولي لدعم القدس وفلسطين.
وشدد مشعل على وجوب أن تكون الأمة الإسلامية شريكة في المقاومة في فلسطين، مؤكدا أن الأمة مسؤولة تجاه فلسطين في مقاومتها الشعبية.
وأشار مشعل إلى أن نظام الاحتلال الصهيوني كثف هجماته من أجل تدمير قدسية المسجد الأقصى، وتحطيم هيمنة الإسلام هناك، وقال إن الدافع الأساسي لهجماتهم التي تتسبب في تدمير المكان المقدس تكمن في فكرة بناء معبد لأنفسهم.
وأكد مشعل أن الشعب الفلسطيني يقاتل ببطولة لمنع الأفكار المعادية التي يريد المحتل الصهيوني تنفيذها، وأكد أن الأمة الإسلامية يجب أن تكون شريكة في الجهاد الذي يخوضه الشعب الفلسطيني والذي يكافح بكل قوته في هذه القضية.
وقال مشعل: "على الأمة الإسلامية أن تكون شريكة في الحرب على فلسطين بوحدة حقيقية ومسؤولية مشتركة، ولا ننتظر بعض الاقتحامات والغارات التي يقوم بها الصهاينة حتى نقوم من أجل حماية القدس والمسجد الأقصى في القدس، والفترة المقبلة هي فترة الدفاع عن هذه القضية، على العكس من ذلك، نحتاج إلى الخروج باستراتيجية صلبة وواضحة لتحرير المسجد الأقصى".
لهذا السبب دعا مشعل الأمة الإسلامية إلى تأسيس جيش الأقصى، ودعا الأمة إلى إظهار الوحدة الحقيقية مع الشعب الفلسطيني؛ لتكون شريكةً في الحرب كما تقتضي مسؤوليتها، وداعمةً للشعب الفلسطيني على جميع المستويات ومقويةً لعزيمتهم.
وأخيراً، قال مشعل: "لعل أهم درس يمكن استخلاصه من الأحداث الأخيرة هو أنه لا حل سوى القوة، والكلمات والمؤتمرات والخطب السياسية الأنيقة لا قيمة لها؛ لأن عدونا لا يفهم إلا بلغة القوة". (İLKHA)